Admin Admin
رقم العضوية : 1 عدد المساهمات : 785 تاريخ التسجيل : 09/04/2010 الموقع : https://bahbah.ahlamontada.com
| موضوع: الجيل الثاني وعملية الاصلاح الخميس فبراير 04, 2016 12:40 pm | |
| في إطار تقييم عملية تطبيق إصلاح المدرسة الذي دام يومين فإن المشاركين في الورشة السادسة أنهوا أعمالهم بتحليل المرحلة الإلزامية والتحكم في اللغات الأساسية وكذا مناهج الجيل الثاني الذي سيشرع في تنفيذها ابتداء من الدخول المدرسي 2016/ 2017، وفي هذا الإطار تم تقديم عروض شكلت قاعدة للتفكير وسمحت بمباشرة النقاش وتقديم الاقتراحات.
لقد اتسمت مناهج الجيل الثاني بانسجام أكثر في إطار المقاربة النسقية وتوحيد المفاهيم المهيكلة المستندة على محاور 3 أساسية:
المحور القيمي (التكفل القيمي)، المحور المعرفي (المصفوفة الموارد المفاهيمية- الكفاءات العرضية، والمنهجية )، والمحور البيداغوجي.
في العرض الأول بعنوان تحوير البرامج: تطبيق، مرافقة، وتقويم سيرورة التنفيذ قدم الأستاذ “إلمان” برنامج تكوين المفتشين والأساتذة حول المناهج الجدية والرزنامة الزمنية لتطبيقها، وحتى يكتب النجاح لهذه العملية قدمت التوصيات التالية:
متابعة تكوين المعلمين والأساتذة على المناهج وفي كل المواد.
فتح أو إعادة فتح معاهد تكوين الأساتذة.
السهر على حسن اختبار المكونين في هذه المعاهد.
إعداد مرجعية كفاءات أستاذ المرحلة الإلزامية.
إدراج مقياس أخلاقيات المهنة في عملية التكوين (احترام الوقت، المهام المسندة، المواعيد، رفض الدروس الخصوصية للأستاذ مع تلاميذه)
تأسيس مجلس أخلاقيات المهنة.
تعليمة اللغة العربية هو عنوان الموضوع الذي قدمه الأستاذ “شلوف” استهله بطرح إشكالية تعليم النص الأدبي في مرحلة التعليم الثانوي، وفيما يخص مرحلة التعليم الإلزامي جاءت التوصيات كما يلي:
اعتماد المقاربة النصية ابتداء من التعليم الابتدائي حتى يتسنى تكوين وتعويد المتعلم إنتاج نصوص مختلفة مما يسمح له في النهاية التحكم في أدواة اللغة العربية.
إعطاء مكانة للشعر وحفظ النصوص من أجل تكوين رصيد ثقافي ولغوي.
تثمين اللغات الأم في التعليم التحضيري والطور الأول من مرحلة التعليم الابتدائي من أجل التحكم الأحسن في اللغة العربية وتفاديا لكل قطيعة ذات الطابع المعرفي العاطفي المضرة باكتساب التعلمات وذلك طبقا لما توصي به الهيئات الدولية “اليونيسكو” وتبعا للنتائج العلمية للبحوث في هذا الميدان.
وضع بنك من المعطيات: توثيق، سندات إلكترونية تحت تصرف الأساتذة.
أما في العرض المعنون “القراءة في الوسط المدرسي والممارسات الحالية” مقتطفات للأدب الجزائري، متعددة اللغات وتعليمية اللغات- الثقافة والذي قدمته الأستاذة “مجاهد” فقد طرحت الإشكالية ما موقع الأدب الجزائري في اللغتين الوطنيتين (عربية، أمازيغية) وفي اللغة الفرنسية ؟
كيف يمكن استثمار الثقافة الجزائرية في تعليم اللغات في الجزائر ؟
باعتبار الأمة هي مجموعة منظمة: لغة (لغات)، أدب، ثقافة، (ثقافات) ومن أجل تقوية الشعور بالانتماء للأمة الجزائرية فإنه من الأجدر:
وضع جهاز بيداغوجي (كتب، وثائق مرفقة) من أجل المطالعة المدرسية.
وضع مرجعية مشتركة للمؤلفات الأدبية الجزائرية (قائمة وطنية للمؤلفات الأدبية).
وضع مسارات المطالعة.
إنشاء مقتطفات نصية مدرسية من نصوص الأدب الجزائري.
استغلال التراث الثقافي باللغة العربية الجزائرية والأمازيغية.
تحديد نسبة معتبرة من النصوص الأدبية للمؤلفين الجزائريين في الكتب المدرسية.
تحديد نسبة المؤلفين الجزائريين في دفاتر الشروط الخاصة بإعداد الكتب المدرسية.
تقوية التمفصل اللغة الثقافة انطلاقا من المؤلفات الأدبية الجزائرية وفي كل اللغات: العربية، الأمازيغية على تنوعاتها والفرنسية.
إدخال الشعر الشعبي والعمودي… في الاختبار البيداغوجي للنصوص الأدبية.
تنظيم وتقنين القراءة في الوسط المدرسي (مشروع المؤسسة والمشروع البيداغوجي).
وبغية اكتساب اللغات الأساسية والكفاءات في مختلف الميادين قدم السيد “عمر فطموش” عرضا بعنوان تحوير البرامج والممارسات المبتكرة: حالة المسرح المدرسي وطرح إشكالية النشاطات اللاصفية التي تعتبر ركيزة أساسية حقيقية من أجل تقوية أو تعزيز معرفة الذات والمحيط المباشر بمختلف مظاهره (اجتماعي ثقافي تاريخي..).
فالمسرح كشكل من أشكال التعبير الفني يساعد على إدماج التعلمات عن طريق تأسيس القيم وتنصيب الكفاءات العرضية والتنشئة الاجتماعية والتواصل وتنمية الشخصية.
ونظرا لإجماع أعضاء الورشة على هذه المعاينة قدموا التوصيات التالية:
إدخال المسرح، الأنشودة، النوادي وإدراجها في الأنشطة اللاصفية ويكون ذلك متبوعا بإجراءات مرافقة ومحفزة للمؤسسات التربوية (تلاميذ، أساتذة، فريق إداري) الحاملة لهذا المشروع الإبداعي.
في إطار تقوية وتعزيز البعد الجزائري فإن أعضاء الورشة يقترحون أن تتطور مادة التربية الإسلامية في التعليم الابتدائي لتصبح التربية والحضارة الإسلاميتين في مرحلة التعليم المتوسط.
وفي نهاية الأشغال ركز أعضاء الورشة على نقطتين أساسيتين:
تكوين المكونين الذي يعتبر الشرط الأساسي لوضع مناهج الإصلاح موضع التنفيذ بنجاح، لذا بالنسبة للأساتذة حديثي العهد بالتعليم يفضل تخفيف الحجم الساعي لهم حتى يتسنى تحيين معارفهم وممارساتهم البيداغوجية الصفية، فيما يخص الأقسام المدمجة فإنه من الضروري تعيين أساتذة ذوي قدرات خاصة للتمكن من أداء مهام شاقة ومعقدة تتطلب إجراءات تحفيزية من قبل الوزارة الوصية والوزارة الأخرى المعنية.
إنشاء فضاءات للتواصل، التكوين، الإعلام من قبل وزارة التربية الوطنية هذه الهيئات الإعلامية المتخصصة في التربية تكون مهمتها نشر المعلومة المرتبة بالقطاع في نفس الوقت بنك من الموارد البيداغوجية وتنظم محاضرات عن بعد بغرض تدعيم مرافقة كل العمليات التي يقوم بها القطاع. | |
|