[center][/مقدمة:
إن لوثائق الأستاذ(ة) المختلفة أهميّة كبرى في إنجاح العملية التربوية وجعلها هادفة. وإنّ العمل المنظم الهادف يساهم في تحسين المستوى، والوصول بأبنائنا إلى المبتغى، كما أنّ هذه الوثائق تثبِت ما تمّ تقديمه، وتجنبُنا الإعادة من جهة، وتحدِّدُ لنا الإطار الذي نعمل فيه من جهة أخرى. وهي أيضاً تسمح للجهة المشرفة من المراقبة والتقييم والحكم على أداء الأستاذ(ة).
ثانيا: الدفتر اليوميّ :
يُسجِّل عليه الأستاذ(ة) عناصر الدرس المراد إنجازها قبل دخوله إلى القسم ويجب أن يكون مطابقاً لدفتر النصوص في تسلسله ومحتواه. وفي حالة عدم إنجاز الأستاذ(ة) لدرس ما ، يسجل عليه ملاحظة بسيطة يوضح فيها السبب ، ويؤجل الدرس إلى حصّة لاحقة معلومة . كما يحبذ أن يتضمن المعلومات الشخصية للأستاذ(ة) كالحالة العائلية ، والمؤهّلات والمسار المهنيّ والترقيات والزيارات السابقة وغيرها ...
ثالثا: التوزيع السنويّ والشهريّ :
يُعتمَد في إنجازه على المنهاج والكتاب المدرسيّ، مع تسجيل الملاحظات والاقتراحات لإجراء التعديلات اللاّزمة على التوزيع السنويّ في نهاية السنة الدراسيّة. ويكون التوزيع الشهريّ أكثر تفصيلاً، فتظهر فيه الأسابيع الأربعة بوضوح.
رابعا: كرّاس التكوين :
يعتبر كراس التكوين وثيقة هامّة لجمع التعليمات والاقتراحات والمعلومات المقدَّمَة في الندوات التربوية والملتقيات والأيام التكوينية والدراسيّة، التي تسمح للأستاذ(ة) بتحسين أدائه التربويّ، وتدارك نقائصه. يسجل عليه الأستاذ(ة) مختلف الإرشادات والتعليمات التي يتلقاها من المفتش خلال زيارته في المؤسسة، أو أثناء حضوره الأيام التكوينية والندوات التربوية.
خامسا: دفتـر التنقيط :
تسجَّل فيه مختلف نقاط وعلامات التلميذ، سواء تعلقت بالمراقبة العادية كالفروض الفجائية، والفروض المحروسة والاختبارات، أو المراقبة المستمرة كالمساءلة الشفوية الكتابية - المشاركة – العروض والمشاريع....
نتائج الفصل الأول:
الرقم اللقب والاسم التقويم المستمر معدل التقويم المستمر/20
استجواب شفهي استجواب كتابي مشاريع وعروض
01
02
سادسا: المذكرات :
وتشمل الكفاءات المستهدفة ومؤشراتها ، والمفاهيم والنشاطات والوسائل المختلفة . كما يجب تسجيل رقم المذكرة والمستوى وغيرها من البيانات الوصفية .
المراحل الوضعية التعليمية التعلمية مؤشر الكفاءة
مرحلة الانطلاق
تقويم تشخيصي
مرحلة بــــــــنـــــــــاء الــــــتـــعــــــــلم
مرحلة التقويم التحصيلي
مدخل : هذه بعض النصائح أقدمها للأساتذة المتربصين المقبلين على امتحان التثبيت ، وقد يستفيد منها غيرهم من الأساتذة
01 - أحسن اختيار موضوع الدرس ، وهو اختيار يستند إلى عوامل متعددة منها :
أ ـ التمكـن من الموضوع ـ وضوح عناصر الدرس ، ب ـ توفــر المراجع والوسائل المساعدة لتقديم الدرس، ج ـ احتواء الدرس على بعض عوامل الإثارة والتشويق ليحظى بالقبول والمشاركة الفعالة من قبل التلاميذ، د - احترام التدرج السنوي و التقيد به.
02 - اطلب من التلاميذ أن يحضروا الدرس في دفترخاص بالتحضير .
03 - إحضار الوسائل المساعدة ، ويمكن تقسيمها إلى قسمين :
ـ وسائل أساسية : ـ المذكرة ـ المنهاج ـ الكتاب ـ التوازيع السنوية والشهرية
ـ وسائل مكملــة : الكمبيوتر ـ جهاز العرض الرقمي ـ مجلات ـ صور ـ لافتات - المسجل -
04 - وزّع عناصر الدرس وفق مخطط زمني: بحيث يأخذ كل عنصر ما يستحقه من الفترة الزمنية دون زيادة أو نقصان ، وليكن هذا الأمر مدونا في المذكرة
05- أحسن استغلال السبورة: فهي أهم وسيلة تستعملها ، بأن تخصص الركن الأيمن للتاريخ و العناوين ، و الأمثلة ، و الركن الأوسط للأحكام و الاستنتاج ، أما الركن الأيسر فاجعله مسودة تستعملها للإيضاح و التطبيق.
06- لا تسمح للتلاميذ بالمشاركة في الدرس من خلال الكتاب مباشرة: فهذا أمر مرفوض يعين التلميذ على الكسل العقلي ويمنعه من الإبداع ولا يمكّن من التمييز بين من حضر دروسه في البيت من غيره
07-لا تعط المعلومات للتلاميذ مجانا دون جهد منهم ، بل اتبع الطريقة الاستقرائية الحوارية التي تمكنهم من بناء تعلماتهم وصولا إلى النتائج.
08- لا تجعل درسك جافا مملا يعتمد على الإلقاء وينعدم فيه جو الحوار والمناقشة ، وتجنب أيضا أن تسأل ثم تجيب في الوقت نفسه دون ترك فرصة للتلاميذ.
09- لا ترتبك أثناء الدرس ، فليس هناك ما يدعو إلى ذلك ، والارتباك يحول دون الكثير من محاسن الدرس وإيجابياته.
10-لا تبق واقفا أمام المكتب أو أمام السبورة ، بل عليك من حين لآخر أن تتجول بين الصفوف وتتقرب من التلاميذ وفي الوقت نفسه تتفقد دفاترهم ومدى متابعتهم للدرس ، وهذا مما يقرب الأستاذ من التلميذ أيضا.
11- حاول أن تشرك كل التلاميذ في المناقشة والحوار ، ولا تختصر القسم كله في تلميذين أو ثلاث مهما كان تفوقهم وطلبهم للمشاركة
12 - اجعل درسك أكثر تشويقا وجاذبية ، ولا تكن جلفا ولا حادا مع التلاميذ ، فلا تصرخ ولا تغضب ، بل ابتسم وتكلم بهدوء وتجاوز عن الأخطاء و أثـرِ درسك ببعض القصص القصيرة والنكت الهادفة.
13-لا تسمح بالإجابات الجماعية العفوية ، فهي تثير الفوضى و تذهب التركيز من الجميع.
14- لا تتجاهل إجابات التلاميذ بعدم الاهتمام بها أو التعليق عليها ، ومن ذلك لفظة (نعم) ، بل ثمّن الإجابات وعلّق عليها و اثن على الإجابات الجادة والممتازة وشجع التلاميذ مهما جانبوا الصواب ، فالمهم ليست الإجابات الجاهزة وإنما الحوار للوصول إلى أحسن النتائج.
15- من خلال الحوار والنقاش ستصل إلى نتائج معينة ، وكلما توصلت إلى نتيجة ما دونها مباشرة في السبورة بنفسك أو اطلب من التلميذ تدوينها ، ثم اطلب من تلميذ آخر قراءتها حتى تستقر في الأذهان وأيضا لتتأكد مما كتبت فتراجع الأخطاء إن وجدت ثم اطلب من التلاميذ تدوين ذلك في دفاترهم ، وأمهلهم حتى يكملوا كتابتهم كي تنتقل إلى عنصر آخر وتعالجه بنفس الأسلوب.
16- اجتنب طريقة الإملاء أو الكتابة في السبورة :دون إشراك التلاميذ فهي طريقة مرفوضة
17- لا تعتمد على كتاب التلميذ اعتمادا كليا لتحضير درسك ، بل ابحث و نقب بين ثنايا المراجع و الكتب لإنجاح درسك .
18- تبادل الزيارات مع زملائك الأساتذة في المتوسطة ذاتها أو في متوسطات مجاورة بغية اكتساب الخبرات و المهارات .
-19 كن على صلة وثيقة بزملائك ، كوّن معهم علاقة طيبة ، و لا تشعر بالحرج من الاستفسار عن أمور لا تدركها .
-20 على الأستاذ أن يمتلك الوثائق المرجعية الآتية :
أ- الكتاب المدرسي، ب- دليل استعمال الكتاب ، ج-المنهاج، د- الوثيقة المرافقة.
21- لا بد أن يكتسب الأستاذ سمعة لدى أعضاء الإدارة المدرسية ، وينال احترامهم بحسن معاملته ، لأنه في صدد تقديم رسالة مهمة وليست مجرد مهنة لكسب القوت.
22-على الأستاذ أن يهتم بالوثائق الآتية
- مخطط الدرس أو المذكرة.
- دفترالتنقيط: يكتب فيه نقاط الفروض والاختبارات والمراقبة المستمرة.
- دفترالتلميذ: فيقوم بمراقبته حين تسنح له الفرصة ، وأفضل طريقة لإنجاز ذلك أن يأخذ في كل يوم دفترين يقوم بمراقبتهما مراقبة متفحصة ، ولا بد أن يترك أثر المراقبة بكتابة شوهد يوم كذا أو نحو ذلك ، مع تدوين التوجيهات المناسبة عليها ، و إرفاقها بعلامة تثمينية
الكتاب المدرسي واهميته التعليميةللمعلم والمتعلم
الكتاب والمدرس وكيفيه استخدامه كأسلوب تدريس و كمعين تربوي وسند رئيسي..
إن عملية إعداد المعلم عملية متكاملة مستمرة لا تقف عند حد معين ، فدائما يطلب من المعلم أن يجدد معارفه ويطور أداءاته ويتخذ السبل نحو النمو المهني المستمر((الكتاب بالنسبة للمعلم يجب أن ينطلق منه ولايتوقف عنده))، فالكتاب هو المعين الذي يستمد منه الانسان معلوماته فهو يمثل خبرة الاجيال وتراكماتها العلمية والادبية والتدريس بلا كتاب ليس الا نوعا من الاصغاء يبين اعتماد عقل على آخر، لذلك يجب ان يكون الكتاب ذا اسلوب يثير في نفوسنا استجابات ايجابية لما يثيره في عقولنا وخواطرنا من مشاعر وانفعالات فالكتاب هو الاداة الاولى التي تعبر عن المنهج وتترجمه وتدفعه نحو تحقيق غاياته، والكتاب يحدد بدرجة كبيرة مادة التعليم فالعملية التربوية ترتكز على الكتاب والمعلم والطريقة التدريسية والمنهج وان اي خلل في هذه الاركان يعني الخلل في عملية التوصيل الدراسي للطلبة.. وعليه فالكتاب المدرسي صمم للاستخدام الصفي و اعد بعناية من قبل خبراء ومتخصصين في احد ميادين المعرفة، وجهز بوسائل تعليمية مختلفة.
و من الواجب أن تطرأ على الكتاب المدرسي المقرر وفي جميع التخصصات العديد من التحسينات التربوية والصناعية التي تجعل منه أداة مهمة للتعلم ووسيلة للابداع لا وسيلة للجمود وكبت القدرات والمواهب.
من هذا المنطلق يعتبر الكتاب المدرسي (او الكتاب المقرر) عنصراً اساسيا في العملية التعليمية وهو يرافق المراحل الدراسية في كل مستوياتها .
اما علاقته بالمنهج فهو من الوسائل التعبيرية عن محتويات المنهج الاساسية وفلسفته التربوية والاجتماعية كما انه يحتوي على مقدار من التوجيهات التربوية تخص الانشطة والفعاليات التي تجري داخل الصف وخارجه وهو يحتوي احيانا على توجيهات في طريقة التدريس وفي توجيه انتباه وميول الطالب الى المطالعات الخارجية التي تزيد من خبرته وعلاقتة بالكتاب المقرر .
وغني عن البيان أن يكون الكتاب المدرسي ((المعلم الصامت للطلبة يرجعون اليه متى شاءوا )).
لذلك يجب الاهتمام بعنصرين في تأليفه:
أ. العنصر الاول :الشكل.أو الجانب الصوري.
ب. العنصر الثاني :المحتوى او المضمون.أو الجانب المادي المعرفي
*- فالشكل يتعلق بحجم الحروف ونوع الورق والطباعة وكذلك استخدام الالوان في كتابة العناوين الجانبية والرئيسة والاهتمام بالغلاف الخارجي.
*- اما المحتوى او المضمون فيعني الاهتمام بلغة الكتاب وان يكون الكتاب مناسبا للنمو العقلي والانفعالي للطلبة وحسب المراحل العمرية والاهتمام بالتسلسل المنطقي في عرض المعلومات فيجب ان يكون الكتاب اللاحق مستندا الى الكتاب السابق في طرحه .
وهكذا يكون المنهج الدراسي كالهرم الذي يتكون من عدة اجزاء ليكون البناء الكلي، لذلك يجب ان يكون الكتاب المدرسي مرتبطا بالاهداف العامة للدولة والاهداف الخاصة وهي فهم المعلومات ولا يقتصر الكتاب المدرسي على عرض المعلومات فقط بل يجب ان يحتوي على مثيرات تشجع الطلبة على القيام بالبحوث او الاجابة عن سؤال او إختبار لفهم ما حفظوه والاهم من ذلك ان ترتبط المادة الدراسية بالكتاب المدرسي وبالخبرة الحسية او المهنية فلا قيمة للمعرفة من دون التطبيق العملي لذلك يجب ربط المعلومات الدراسية بالجانب المهني او التطبيقي .((النفعي او البرغماتي))
ويمكن تلخيص اهم الوظائف والخدمات التي يقدمها الكتاب المدرسي في ما يأتي:
1. يتضمن الكتاب المدرسي تنظيما للمادة الدراسية يستهدف به المدرس اعداد درسه وتنظيمه ولا يشترط التقيد الحرفي بنصوص الكتاب المدرسي فالمعلم الناجح ما توسع في تنظيم مادة الكتاب المدرسي ومعلوماته في توصيلها للطلبة وحسب نضجهم العقلي والانفعالي والنفس حركي.((ننطلق منه في بناء التعلمات ولانتوقف عنده))
2. على الرغم من ان وظيفة الكتاب المدرسي ايصال المعلومات للطلبة الا انه يجب ان يتضمن توجيها بضرورة الرجوع الى المصدر والمراجع ذات العلاقة بالمادة.((عدم الإكتفاء بالعموميات))
3. من دون الكتاب المدرسي لا يستطيع المعلم ان يخطط لتوصيل المادة الدراسية للطلبة اذ يحدث خلل في سير الدرس.
4. للكتاب المدرسي قيمة كبيرة في عمليات المراجعة والتطبيق والتلخيص.
5. ان الكتاب المدرسي الذي يحقق الاهداف العامة والخاصة للعملية التربوية عليه ان يأخذ في الحسبان مستويات التفكير عند الطلبة وحسب مراحلهم العمرية وفق تصنيف بلوم وهي ستة مستويات:
يشبهها بهرم اسماه بهرم المستويات المعرفية وهي:
”التذكر والاستيعاب والتطبيق والتحليل والتركيب “ .
الا اننا من المؤسف أن نهتم بالجوانب الدنيا من هذه المستويات المتعلقة بالتذكر والاستيعاب من دون الاهتمام بالجوانب العليا وهي التطبيق والتحليل والتركيب في عملية توصيل المادة الدراسية لا سيما بوساطة الكتاب المدرسي وبذلك فاننا لا نشجع الطلبة على التفوق الدراسي وعلى الابداع والابتكار.
أهمية الكتاب المدرسي:
إن الكتاب المدرسي أحد أركان العملية التربوية الأساسية وهو يتطلب ـ أكثر من أية أداة تعليمية أخرى ـ جهوداً مميزة من قبل مجموعة واسعة من الاختصاصيين والفنيين وخبراء في الإخراج والطباعة.
وتأتي اهمية الكتاب الدراسي في :
1-تفريد التعليم: فالطلاب يتباينون في سرعة قراءتهم وعلى وفق قدراتهم وبواسطة الكتاب يستطيع المتعلم ان يقرأ مادة موضوع الدرس بصورة انفرادية وبحسب قدرته العلمية.
2-تنظيم التعليم:
انه يحتوي على خبرات وانشطة واسئلة تساعد على تلقي المادة العلمية بصورة منتظمة.
3-تحسين التعليم: وذلك لظهور ادلة مخصصة للمعلمين تتضمن كيفية التعامل مع الكتاب المدرسي.
4-تنمية مهارات القراءة: ويظهر ذلك من خلال استخلاص الافكار والمعاني الرئيسة.
5-الاقتصاد: كلما ازدادت استخدامات الكتاب المدرسي انخفضت الكلفة.
-كيفية الاستفادة من الكتاب المدرسي او الكتاب المقرر:-
-يوجه الطلبة الى كيفية الاستفادة من مادة الكتاب وذلك بتوضيحها وتفسير معانيها وما فيها من صور ورسوم وخطوط بيانية.
-يستفاد من الكتاب المقرر في تحضير المادة العلمية وفي التحضير للامتحانات وفي جمع ما يضاهي المادة المقررة من الكتب الاخرى في المكتبات الخاصة والعامة.
-يلزم ان يتأكد المدرس من سلامة مادة الكتاب المقرر من حيث الصحة العلمية وحداثتها وملاءمتها لمستوى الطلبة.
-يتخذ الكتاب المقرر وسيلة تعليمية مهمة ولا يعتمد عليه اعتمادا تاما يحيله الى نصوص لا تخرج عنها امثلته ومناقشاته واستنتاجاته.
فاذا اتخذ بهذه الصورة من الجمود والتقيد اصبحت له اضرار تربوية هي جمود افكار الطلبة وتقيدهم بالحفظ الحرفي من دون انطلاق اذهانهم الى الابداع واستيعاب المفاهيم الاساسية.
-بامكان المعلم ان يتوسع في تدريسه قليلا في اطار مادة الكتاب المقرر اذا وجد عند طلبته تقبلا لذلك وقدرة على تعلمه من دون ان يكون في ذلك ارهاق او تجاوز لحدود المرحلة الدراسية.
والامر المهم هنا ان المعلم مطالب بتوضيح اهمية الكتاب المدرسي بالنسبة للتلاميذ حيث يرجعون اليه عند المذاكرة للدرس الحالي وتكليفهم بالاعداد للدرس القادم.
ويمكن ان يتحقق ذلك من خلال:
-قراءة فقرة من محتوى موضوع الدرس من الكتاب المدرسي امام التلاميذ ومناقشة التلاميذ فيها ليقف المعلم على مدى فهمهم لها.
ويطلب منهم وضع عنوان لها او تلخيصها او ابداء الرأي فيها.
-يكلف المعلم تلاميذه بقراءة الدرس القادم بما يساعدهم على متابعته اثناء تدريسه لهم وفهم الدرس بمجهود يسير.
-قد يستخدم المعلم الكتاب من خلال توجيه التلاميذ الى الاطلاع على رسم بياني أو نظرية فلسفية أو قصيدة شعرية توضح فكرة معينة مرتبطة بموضوع الدرس ويطلب من التلاميذ تفسير مضمون الشكل او تحليله لاثراء الدرس وزيادة لموضوعه.
-قد يطلب المعلم من بعض التلاميذ قراءة موضوع معين من موضوعات الدرس.والعمل على تلخيصه بما يتلائم ومصمون ذالك الدرس.
-يمكن ان يستخدم الكتاب المدرسي في قراءة خريطة معينة أو فهم بعض المصطلحات مع ادراك ما تحتويه وشرحها وتفسيرها ومناقشتها مع التلاميذ للتوصل الى حقائق ومعلومات ومفاهيم مرتبطة بالظاهرة التي توضحها الخريطة أو المصطلح ..
-يقوم المعلم بمناقشة التلاميذ في الاسئلة الواردة في الكتاب سواء في نهاية الدرس اوالوحدة ككل.
- كل ما سبق من اوجه واساليب استخدام الكتاب المدرسي سواء كان من جانب المعلم ام التلاميذ يجب ان ينص عليها صراحة في كراس تحضير الدروس وفي كل عنصر من عناصر الدرس. بما يظهر اهمية الكتاب المدرسي بالنسبة للتلاميذ كأحد مصادر التعلم وليس المصدر الوحيد وان البيئة المحيطة بالتلميذ تعد اكبر مصدر للتعلم وعليه استخدام عقله وقدراته في دراستها بما يحقق اهداف المنهج ويدرك العلاقة بين ما يدرسه في صفحات الكتب وما يحيط به في البيئة.
الموضوع منقول للمساعدةcenter]