تصدع المعسكر الشيوعي :
مقدمة: إن ضعف وانهيار المعسكر الشرقي ادى الى زوال الثنائية القطبية. أسباب التصدع الداخلية: اتساع الرقعة الجغرافية للاتحاد السوفياتي. التركيبة البشرية: الامتداد الواسع. طبيعة النطام الاشتراكي. تعدد القوميات. التدخلات العسكرية. وصول الرئيس مخائيل خرباتشوف جاء بفكرتي اعادة الهيكلة(البير سترويكا)وتعني اعادة الهيكلة والتنظيم الاقتصادي. الثقافية(الفلاستوست)وتعني الشفافية ومحاربة البيروقراطية مساهمة الغرب في إسقاط المعسكر الشرقي بتدعيم المعارضة. المخابرات. جره نحو السباق نحو التسلح.غزو الفضاء. السياسية والاقتصادية: انهيار الايديولوجية الشيوعية وفشلها في تحقيق التطلعات الاجتماعية.طبيعة النظام الاقتصادي القائم على المركزية في التخطيط. ركود اقتصادي خاصة ايام خربتشوف حيث انخفض الدخل الفردي الى 6000دولار. التركيز على الصناعة الثقيلة والاستراتيجية ادى الى ضعف الصناعة الخفيفة والاستهلاكية. وقوع الزراعة تحت رحمة الطبيعة. اعتماد التجارة الخارجية على اسس إيديولوجية تتمحور حول نشر الشيوعية على حساب الاقتصاد السوفياتي. الخارجية: المساعدات المالية والعسكرية والفنية في اطار المد الشيوعي ساهمت في تحقيق عجز دائم في ميزان المدفوعات. تدخلاته العسكرية في اطار الحرب الباردة. الحصار الغربي في اطار سياسة الاحتواء بغية اضعاف الاتحاد السوفياتي. دعم الدول الغربية للحركات الانفصالية وللمعارضة الداخلية. مظاهر التصدع داخليا: ظهور الحركة الاستقلالية لدى جمهوريات البلطيق. انسحاب الاتحاد السوفياتي من الساحة الدولية. التخلي عن الكوميكون وحل حلف وارسو. تقسيم الترسانة النووية. حل جهاز المخابرات السوفياتية. مجارات الغرب في ازمة الخليج وتوحيد المانيا. خارجيا: تفكك الديمقراطيات الشعبية. ظهور اضطرابات في اوربا الشرقية. ضعف السلطة الشيوعية المركزية لتسقط الانظمة الشيوعية في اوربا الشرقية بولونيا ديسمبر1990 والمانيا الشرقية نوفمبر1990 وتشيكسلوفاكيا جانفي1993 ويوغسلافيا1990 وبلغارياجوان1990 والبانيا1991. نهاية الحرب الباردة وزوال القطبية الثنائية: مؤتمر مالطا3/4 ديسمبر 1989:على متن باخرة سوفياتية بين جورج بوش غو ربتشوف اعلن فيه نهاية الحرب الباردة واستبعاد احتمالات قيام حرب نووية واكد على امكانيات التعاون
اثاره على العلاقات الدولية: سقوط الأنظمة الشيوعية وتحولها الى رأسمالية. تهدئة الصراعات الاقليمية. الشروع في حل القضية الفلسطينية. وفي مؤتمر باريس 19/2/1990 حضرته 34 دولة من المعسكرين قراراته: تعاون الاقتصادي والعلمي واتنهت القطبية الثنائية كنظام تحكم في العلاقات الدولية لفترة طويلة 1945/1990 وانفردت الولايات بالريادة العالمية في اطار القطبية الاحادية. اسباب انفراد الولايات ببالزعامة الدولية القوة الاقتصادية القوة الزراعية. القوة التجارية. القوة العسكرية. القوة الاعلامية. الخاتمة: تراجع الشيوعية في العالم وسقوط المعسكر الشرقي ادى الى تصاعد قوة الرأسمالية العالمية بزعامة الولايات.
بوادر النظام الدولي الجديد:
مقدمة:عرف العالم عددا من الانظمة الاقتصادية والنقدية المالية العديدة عبر مساره الحضاري الطويل ليصل في تطوره الى تاسيس نظام دولي جديد سنة1944 . مفهوم النظام المالي: هواتجاه تزعمته الولايات بعد ان اصبح احادي القطب 1990 أي عقب انهيار المعسكر الشرقي مما يحول محور الصراع بين الشرق والغرب وهو مجموعة من القواعد والاسس للاتفاقية الجماعية وهدفها تنظيم العلاقات الدولية اهدافها المعلنة: اقامة توازن في العلاقات الدولية بين الصراع المرير الذي شهده القائم في ظل القطبية الثنائية. جمع اوربا في جبهة واحدة تشرف عليها الولايات المتحدة. تحطيم أي تفوق عسكري او أي قوة تهدد الامن والسلام في الغرب. اقامة نظم ديمقراطية في العالم تخلص للانسانية. احترام الشرعية الدولية اهدفها الخفية: هيمنة الولايات على العالم وحماية مصالح الاقطاب الثلاثة. تحويل الصراع من افقي الى عمودي بين الشمال والجنوب. السيطرة على منابع النفط وضمان فوائد خيالية لشركاتها الاحتكارية. نهب ثروات دول الجنوب وابقائها في تبعية اقتصادية. احداث انظمة ترفع الديمقراطية وفق المنظور الامريكي. منع دول الجنوب من اكتساب التكنولوجية العسكرية المتطورة. تحطيم المشاريع العربية الهادفة الى احداث تغير في توازن القوى العسكرية مع اسرائيل. تسوية القضية الفلسطينية تسوية جانبية. الانعكاسات على دول الجنوب: تزايد الهوة التنولوجية بين العالم المتقدم والمتخلف. ارتباط الجنوب بالمؤسسات المالية الدولية في مشاريع التنمية الاقتصادية. ابقاء تبعية دول الجنوب للشمال اقتصاديا وغذائيا. التعرض للمضغوطات السياسية. فرض الحصار الاقتصادي والجوي والبحري على الدول ذات الأنظمة التقدمية(العراق ولبييا) انخفاض عائدات البترول بسبب الاحتكارت العالمية. تحول الجنوب الى سوق لمنتجات الشمال وتدهور معدل التبادل التجاري بين العالمين. اسسه: الليبرالية السياسية: يعاب على المعسكر الشيوعي انه لا مجال فيه للحرية السياسية. اللبرالية الاقتصادية: ان انهيار المعسكر الشيوعي فتح المجال واسعا امام الاقتصاد الرأسمالي.حقوق الانسان. الخلاصة: الاحادية القطبية اخطر على العالم من الثنائية القطبية.
19/11/1977 الزيارة التاريخية
الفضحة للرئيس المصري السادات لاسرائيل. 15/11/1988 الاعلان بالجزائر في المجلس الوطني الفلسطيني لدولة فلسطينية والقبول بالتفاوض على اساس القرارين 242و338. 18/11/1974: استقبال النصر لياسر عرفات من الجمعية العامة للامم المتحدة
حركة عدم الانحياز:
مقدمة:لقد ادى اشتداد الصراع بين المعسكرين الى تبني دول الجنوب المستقلة حديثا سياسة الحياد الاجابي. ظهر ذلك من خلال مؤتمر باندونغ باندونيسيا افريل 1955 ويجسد التضامن الافروآسياوي وتطور الى حركة عدم الانحياز 1961 يوغسلافيا بلغراد. مفهومها: تنظيم سياسي ظهر سنة 1961 بلغراد تتكون من دول العالم الثالث المستقلة حديثا والتي تبنت الحياد الإيجابي ويعني مناصرة الحق وعدم الانظمام الى الشرق أو الغرب ومطالبة المعسكرين بتطبيق سياسة التعايش السلمي. ظروف واسباب نشأته:اشتداد الحرب الباردة. اقحام بلدان العالم الثالث في صراع الحرب الباردة (الازمات الدولية) تصاعد المد التحرري بعد ح.ع.2 وادى ذلك الى ظهور العالم الثالث محاولات التقارب و التضامن بين دول العالم الثالث باندونغ1955 أل اطرافه: مصر جمال عبد الناصر. الهند نهرو. اتدونسيا احمد سوكارنو. الصين شوان لاي. يوغسلافيا جوزيف بروزتيتو. مؤتمرات الحركة: بلغراد يوغسلافيا6/9/61 القاهرة مصر 5/10/64
لوزاكا زامبيا 8/10/70 الجزائر الجزائر 5/9/73
كولمبو سيرلانكا 16/8/76 هافانا كوبا 28/8/9/9/79
نيودلهي الهند 7/3/1983
هراري زمبابوي 1/9/1986
بلغراد بوغسلافيا 8/8/1989 جاكرتا اندونيسيا 9/1992 قرطاجنة كولومبو 9/1995
جوهانز بورغ ج افريقيا 1/9/98
القرارات: طبيعتها سياسية احترام
حقوق الانسان.حل النزاعات بطرق سلمية. عدم التدخل في شؤون الداخلية. تصفية الاستعمار
المطالبة بتحقيق سياسة التعايش. مبادئ الحركة: تاييد ودعم الحركات التحررية. احترام حقوق الانسان الأساسية.احترام سيادة الدول وسلامة اراضيها. عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول حل النزاعات الدولية بالطرق السلمية. اهدافها: تحقيق التعايش السلمي الوقوف بجانب الدول المستعمرة وتاييدها في كل تجمعات الدولية.تحقيق التنمية الاقتصادية عن طريق التعاون الدولي. محاربة التميز العنصري ايجاد عالم يسوده الامن والسلاح والتعاون. تطور اهتماماتها بعد مؤتمر ااجزائر1973 :منذ مطلع السبعينات اهتمت حركة عدم الانحياز بالقضايا الاجتماعية ودخلت عل المطالب السياسية ويرجع هذا التحول الى عوامل التالية: انعكاسات النظام الاقتصادي العالمي المتمثل في النظام المالي الجديد.سيطرة الشركات المتعددة الجنسيات على ثروات الجنوب. تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لبلدان العالم الثالث وطرحت القضايا الاقتصادية في مؤتمر الجزائر المنعقد ما بين 5/9/1973 و حضرته معظم دول العالم الثالث ممثلة برأسائها وملوكها بالاضافة الى معضم الحركات التحررية في العالم اهم القرارات التي صدرت والتي خرج بها المؤتمر: المطالبة بنظام اقتصادي دولي جديد عادل يقوم على اساس الحوار بين الشمال والجنوب. مراقبة نشاط شركات المتعددة الجنسيات. تطور اهتماماتها بعد مؤتمر الجزائر 1973: تثمين اسعار المواد الاولية وحاولت تطبيق قرارتها الاقتصادية عن طريق حركة التاميمات( الجزائر ايران.العراق) والحوار مع الشمال من اجل النظام الاقتصادي العالمي وظهر هذا الحوار من خلال مجموعة 15 مثل المديونية الخارجية. مصيرها: تبحث حركة عدم الانحياز منذ مؤتمر قرطاجنة بكولمبيا1995 عن اسلوب يلائم المستجدات الدولية لتكيف استراتجيته واهداف الحركة في اطار نظام دولي جديد.
تقييم دورها: نجاحها: تمثيل دول العالم الثالث والدفاع عن مصالحها والحق في سيادتها على ثرواتها. دعم التحرر والاستقلال في اسيا (فلسطين) وفي افريقيا(نامبيا). المساهة في تخفيف حدة التوتر بين الشرق والغرب. دعم الصين الشعبية في احتلالها معقدا دائما في مجلس الامن 197. المساهمت في رفع عدد الاعضاء غير دائمين في مجلس الامن والمجلس الاقتصادي والاجتماعي. تاسيس مكتب دائم للحركة بالعاصمة البيروفية(ليما) 1974 المساهمة في تبني هيئة الامم 1974 لبرنامج يتضمن وضع اسس نظام اقتصادي دولي جد.فشلها: وقف الحروب الاهلية في الكونغو وكمبوديا. وقف الاعتداءات الامريكة والصهيونية. احداث حوار شامل بين الشمال والجنوب. القضاء على المجاعات في افريقيا واسيا.القضاء على المديونية في العالم الثالث.اهم العراقيل التي تعرضت لها الحركة:حالة التوتر الدولي في كثير من المناطق خاصة في الشرق الاوسط فلسطين والعراق. الصراعات والحروب بين اعضائها.تهميش الدول الكبرى لدورها وانعاتها بمختلف النعوت. انهيار اقتصاديات الدول الاعضاء. تصدع المعسكر الشرقي ونهاية الحرب الباردة.الظروف الدولية لانعقاد مؤتمر الجزائر: في فترة عرفت تقاربا بين المعسكرين فقد سبق هذا التاريخ معاهدة سالت للحد من التسلح. ارتفاع اصوات الشعوب المنددة بالتمييز العنصري وجرائمه في جنوب افريقيا. الخلافات الهامشية بين دول العالم الثالث بتغذية من الدول الكبرى.ارتفاع اصوات تنادي لاقامة عدالة اقتصادية بين الدول الغنية والفقيرة. الاهتمامات المستجدة:المناداة باقامة نظام اقتصادي دولي جديد وفتح حوار بين عالم المتقدم والمتخلف.مناقشت قضية المديونية التي تعد سلاحا خطيرا في يد الدول الغنية. المنادات بمواجهة الاحتكارات الاقتصادية والتدخلات السياسية وذلك بتدعيم السيادة الوطنية في جميع المجالات. وضع السياسة متينة لتحقيق التعاون بين الدول الاعضاء.
الخاتمة: ان حركة عدم الانحياز قد مثلت بمبادئها طموحا نبيلا مشروعا بابعاد وطنية وانسانية وبقدر اتهامها في تجريم وادانة الاستعمار والعنصرية والصراع الدولي بين المعسكرين.
الجزائر اثناء ح.ع.2:
مقدمة: بما أن الجزائر مستعمر فرنسية مميزة بمساحاتها وثرواتها وموقعها فانها تأثرت بالحرب في جميع المجالات وخاصة في المجال السياسي وتمثل ذلك في بيان فيفري 1943. موقف فرنسا من الجزائريين: طبقت فرنسا سياسة مزدوجة تتمثل في مايلي: سياسة التودد والتقرب: من الجزائريين هدفها انجاح عملية التجنيد منحت وعود للجزائريين لاصلاح اوضاع المستقبل والفت قانون كريميو.سياسة القمع والاضطهاد: لجأت فرنسا الى حل حزب الشعب الجزائري سنة 1939. تجنيد عدد من الجزائريين واجبارهم بالعمل في المصانع والمناجم اعلنت حالة طوارئ في الجزائر جمدت النشاط السياسي ومنعت اصدار الصحف وكبت الحريات السياسية سجنت ونفت زعماء الحركة الوطنية الجزائرية. تسخير الامكانيات المادية والبشرية لخدمة الشعب. موقف الحركة من فرنسا: موقف المنتخبين تطوعوا في الجيش الفرنسي. موقف جمعية العلماء رفضوا التجنيد. موقف حزب الشعب رفض التأيد والتجنيد موقف الحزب الشيوعي ايد فرنسا موقف الشعب الجزائري: تعاطف مع الالمان بيان فيفري 1943: قام فرحات عباس بكتابة مذكرة في 22/12/1942 تضمنت بمطالب سياسية واقتصادية واجتماعية وقدم المذكرة للحلفاء وحكومة فرنسا الحرة وكانت ردود الفعل مشتركا صدر في 10/02/1943 يسمى بيان الشعب الجزائري اطرافه: حزب الشعب( النخبة والطلبة المسلمين وجمعية العلماء والحزب الشيوعي) المكان الجزائر رقان 10/02/1943. بنوده:استنكار الاستعمار والقضاء عليه. تطبيق حق تقرير المصير على الشعوب دون تميز. منح الجزائريين دستورا خاصا تضمن مايلي الحرية والمساواة لجميع السكان. إلغاء الاقطاعية الفلاحية وتطبيق الاصلاح الزراعي. الاعتراف باللغة العربية لغة رسمية بجانب الفرنسية. حرية الصحافة وحق الاجتماع. التعليم المجاني والإجباري لجميع الأطفال. فصل الدين عن الحكومة الفرنسية. المشاركة الفورية للمسلمين في حكم بلادهم. اطلاق صراح المعتقلين السياسين. المواقف المختلفة: موقف الحاكم العام تضاهر بالقبول من اجل كسب الوقت عين حاكما عاما جديدا اسمه جورج كاترو عنصري يومن بالجزائر فرنسية زار ديغول الجزائر في 12/12/1943 ووعد بالاصلاح مستقبلا وفي 7/3/1944 اصدر امرية تتضمن مايلي منح الجنسية الفرنسية لبعض الجزائريين دون تخلي عن احوالهم الاسلامية. زيادة عدد الممثلين الجزائريين في المجالس المحلية فتح الوضائف الادارية امام الجزائريين. موقف الحلفاء: اعتبروا القضية داخلية تهم فرنسا ردود فعل الحركة الوطنية: اسس فرحات عباس جبهة احباب البيان والحرية 14/3/ 1944 بسطيف وتضم جميع الاحزاب الجزائريية اصدرت جريدة المساواة وطالبت بمايلي: الدفاع عن البيان كمهة عاجلة وميثاق جماعي لاطراف الحركة الوطنية. استنكار الاستعباد وتنديد بالعنصرية. ترويج فكرة انشاء دولة جزائرية وتأسيس جمهورية مستقلة مرتبطة فدراليا مع جمهورية فرنسية جديدة مناوئة للاستعمار. وقد بدأت نشاطها بتعليق لافتات باللغة العربية كتب عليها عبارة لا للجنسية الفرنسية نعم للجنسية الجزائرية وتسقط الجنسية الفرنسية وتعيش الجنسية الجزائرية للجميع. ودعت الى مقاومة الانتخابات وبموقف صارم وموحد. الخاتمة: لقد كانت فترة الحرب مليئة بنشاط والتجارب للحركة الوطنية الجزائرية التي اصبحت بعدها اكثر صلابة ووعيا واعمق تجربة.
النظام الدولي المالي الجديد:
مقدمة: بسبب الاثار التي خلفتها الحرب و الازمات الناجمة عن الحرب اسست الدول الاوربية الكبرى نظام مالي دولي جديد. مفهومه :هو مجموعة القواعد والاسس التي تنظم العلاقات الدولية في الميدان المالي تم الاتفاق عليه في مؤتمر بروتز ووتز في الولايات المتحدة 01/22/07/1944 ظروفه:الاضطرابات في نظام النقد الدولي خلال الحرب العالمية أي عدم استقرار اسعار صرف العملات تقلص حجم التجارة الدولية بسبب تحطم الاقتصاد الياباني والالماني. هيمنة الولايات على الاقتصاد العالمي. تقلص حجم وقيمة المبادلات التجارية الدولية. تعمق التناقضات الاقتصادية الدولية اثر الازمة الاقتصادية العالمية1929.فشل الاتفاقيات الثنائية والثلاثية التي انتشرت بين الحربين1/2. اسسه: تنشيط التجارة الدولية عن طريق رفع الحواجز الجمركية ايجاد مؤسسة مالية مركزية دولية تتمثل في صندوق النقد الدولي. تثبيت سعر الدولار بالذهب أي الدولار مقابل وزن معين من الذهب. السعي الى ايجاد التوازن في موازين المدفوعات الدولية.العمل على استقرار عملة الصرف خصائصه: تحقيق نوع من التكامل الدولي في المسائل النقدية
والمالية. سيطرة الدول الكبرى الصناعية على الاوضاع العالمية وهي الولايات واليابان والمانيا وفرنسا. اعادة تنشيط المبادلات التجارية العالمية.اغراق العالم الثالث بالمديونية بسبب ارتفاع فوائد الديون وبسبب إعادة جدولة الديون.ترقية الاستثمارات الخاصة في الخارج. الازمات التي يتعرض إليها الدولار باستمرار خاصة انخفاض قيمته في السوق الدولية. المؤسسات المالية ووضائفها: صندوق النقد الدولي: تاسس في 27/12/1945 براس مالي يقدر 9¸9 مليار دولار بمساهمة 170دولة مقره واشنطن. مهامه: تنشيط التجارة الدولية. تحديد اسعار صرف العمولات بالنسبة للدولار الامريكي. تنظيم التعاون النقدي بين الدول. تقديم القروض. تنسيق سياسات النقدية بين الدول. تنظيم شروط اعادةالجدولة. البنك الدولي: للانشاء والتعمير 25/6/1946 عدد الدول المشاركة اكثر من 100دولة مقره واشنطن مهامه: مساعدة الدول المتضررة في الحرب( اعادة الإعمار) مساعدة الدول النامية في عملية التنمية. تقديم القروض الموجهة للاستثمارات. منظمة التجارة العالمية:تسمى سابقا القات تاسست سنة 1995 مقرها مدينة جنيف بسويسرا وتضم اكثر من 142 دولة وعدد اعضائها في زيادة
مستمرة مهامها:تحديد التجارة
الدولية عن طريق رفع الحواجز الجمركية.فتح الأسواق أمام المنتجات و البضائع المتنوعة.
انعكاسات تطبيق هذا النظام على العالم الجديد:تزايد المديونية الخارجية.غلق المؤسسات وتسريح العمال.التبعية الدائمة للدول.تدخل صندوق النقد الدولي في الدول العالم الثالث. علاقاتها بدول العالم الثالث: علاقة دعم ومساعدة. علاقة استغلال وبسط النفوذ. مستقبلها: الخروج التدريجي من الهيمنة بواسطة التكتل وتوحيد المواقف وتحسين اسلوب التعامل والانتاج.الخاتمة: ان هذا النظام يؤكد هيمنة الرأسمالية العالمية على الاقتصاد العالمي ويعتبر وسيلة جديدة لاستعمار جديد لانها لا تلغي حريةالتملك والمبادرة الشخصية لكنها تبقى رأسمالية منظمة ومؤطرة بقوانين الدولة.