Admin Admin
رقم العضوية : 1 عدد المساهمات : 785 تاريخ التسجيل : 09/04/2010 الموقع : https://bahbah.ahlamontada.com
| موضوع: كل مايخص الموسيقى الأحد يوليو 11, 2010 4:20 am | |
|
عدل سابقا من قبل Admin في الثلاثاء يوليو 13, 2010 3:42 am عدل 1 مرات | |
|
Admin Admin
رقم العضوية : 1 عدد المساهمات : 785 تاريخ التسجيل : 09/04/2010 الموقع : https://bahbah.ahlamontada.com
| موضوع: رد: كل مايخص الموسيقى الأحد يوليو 11, 2010 4:22 am | |
| نستكمل تشيللو آلة وترية من عائلة الكمان ذات حجم كبير نسبياً تصنع من الخشب و لها أربعة أوتار و مجالها الصوتي حوالي أربعة أوكتافات يوضع التشيللو أثناء العزف بين ركبتي العازف و يستند إلى الأرض عن طريق سيخ معدني مثبت في قاعدته ظهر التشيللو لأول مرة في عام 1560 في إيطاليا على يد صانع آلات كمان يدعى أندريا أماتي ، و بقي التشيللو حتى أواخر القرن التاسع عشر يستخدم كآلة مساندة تعطي بعض نغمات الباص في الفرقة الموسيقية و لكن الوضع تغير في عصر الباروك عندما ألف باخ مقطوعات للتشيللو بدون مصاحبة آلات أخرى و كذلك قام فيفالدي بتأليف كونشرتو للتشيللو و في القرن التاسع عشر ألف برامز كونشرتو للتشيللو .................................................. ... تيوبا التيوبا آلة نحاسية نفخية اخترعت في برلين عام 1835 بتطويرها من آلة اخرى و التيوبا هي الآلة الأكبر حجما ضمن عائلة آلات النفخ النحاسية ، و يقوم العازفين بالعزف على الآلة و هم في وضعية الجلوس و يسندون الآلة إلى أجسامهم يتم تصنيع التيوبا بأحجام مختلفة و أكبرها قد يصل إلى ارتفاع ثلاثة أمتار المجال الصوتي لآلة التيوبا حوالي ثلاثة أوكتافات .................................................. . الدرمز يستخدم الدرمز في الفرق الموسيقية الغربية و خاصة في فرق الروك و الجاز و هناك أشكال عديدة للدرمز و يبين الشكل مجموعة درمز نموذجية تحتوي على خمسة طبول ، أولها طبل كبير يتوضع على يمين العازف ينتج صوت الباص و طبل آخر متوضع على يسار العازف و آخر على الأرض يدق عليه بواسطة دواسة يحركها العازف بقدمه و أخيراً هناك طبلين آخرين يتوضعون أمام العازف و يصنع السطح الخارجي للطبول من البلاستيك عادة و بالإضافة إلى الطبول هناك ثلاث صنجات واحدة على يمين العازف و الثانية أمامه و تسمى هذه الصنجات سيمبال و ينقر عليها العازف بواسطة العصي أما الصنج الثالث فهو عبارة عن صنجين متوضعين فوق بعضهما البعض و يتحرك أحدها بواسطة دواسة يضغط عليها العازف بقدمه فيرتفع نحو الأعلى ثم يهبط فوق الصنج الآخر مولدا الصوت و بالإضافة إلى كل ماسبق يستخدم العازف عصوين ينقر بها على الأقسام المختلفة للآلة ............................................. تيوبا التيوبا آلة نحاسية نفخية اخترعت في برلين عام 1835 بتطويرها من آلة اخرى و التيوبا هي الآلة الأكبر حجما ضمن عائلة آلات النفخ النحاسية ، و يقوم العازفين بالعزف على الآلة و هم في وضعية الجلوس و يسندون الآلة إلى أجسامهم يتم تصنيع التيوبا بأحجام مختلفة و أكبرها قد يصل إلى ارتفاع ثلاثة أمتار المجال الصوتي لآلة التيوبا حوالي ثلاثة أوكتافات .................................................. .. دف هو آلة الإيقاع المشهورة التي تصاحب إيقاعاتها الألحان و الأنغام و الدف مستدير الشكل غالباً يصنع على هيئة اطار من خشب خفيف مشدود عليه جلد رقيق و يسمى بالرق إذا زينت جوانبه صنوج نحاسية صغيرة لتحلية نقرات الإيقاع عند النقر على وسط الدف نقرة تامة ينتج صوت يسمى دم أو تم ، أما الصوت الخفيف فينتج من النقر على طرف الدف و يسمى هذا الصوت تك دم دم دم تك دم دم تك و الدف آلة قديمة جداً ، و استناداً إلى المكتشفات الأثرية فالدف معروف في حضارتنا منذ الألف الثالث قبل الميلاد و أقدم الآثار عنه جاءت من بلاد مابين النهرين و يعود تاريخها إلى عام 2650 قبل الميلاد و قد جاء هذا المشهد مرسوماً على جرة فخارية ملونة باللون القرمزي و يمثل الرسم ثلاثة نسوة ينقرن على دف دائري بواسطة العصا .................................................. ........... دربكة الدربكة هي إحدى الآلات الإيقاعية المنتشرة في البلدان العربية و تركيا ، و هي آلة قديمة عرفها البابليون و السومريون منذ عام 1100 قبل الميلاد يصنع جسم الدربكة من الخزف أو الخشب و يشد على الطرف العريض منها سطح جلدي أو بلاستيكي يمسك العازف الدربكة تحت ذراعه و ينقر على سطحها بكلتا يديه ، و يتم النقر على وسط السطح أو على طرفه لإنتاج الصوتين المختلفين المستخدمين في الإيقاع دم تك استخدم هكتور برليوز الدربكة في إحدى أوبراته في عام 1890 و كذلك استخدمها المؤلف الموسيقي دوريس ميلهاود في عام 1932 ................................................. الرباب الرباب هي آلة الطرب العربية البدائية وجدت في صحراء البادية وكان أول موجد لها العرب الرحل من بني هلال المقيمين في نجد يستعملها الشعراء المدّاحون وقد وصلت هذه الآلة أخيراً إلى الزجالين ليتغنوا عليها وكانت فيما مضى ولا زالت تعطينا غناء البادية والصحراء والرباب هي الآلة الموسيقية العربية التي أخذها الغرب عن العرب وصنع على أساسها آلة الكمان وأخواتها الفيولا والتشيلو والكونترباص ويعتبر أهل شبه الجزيرة العربية أن آلة الرباب أكثر محاكاة للصوت الإنساني من غيرها من الآلات الموسيقية الأخرى وصف الآلة للرباب تسميات متعددة فيقال الرباب العربي والرباب المغربي والرباب المصري ورباب الشاعر إن هذه الآلة الموسيقية اختص بها العرب القدماء وبخاصة أهل شبه الجزيرة العربية وقديماً ذكر المنصور الحسين بن زين المتوفى في عام 440 هجرية وهو أحد تلامذة ابن سينا بأن الرباب هي أكثر من غيرها محاكاة للحن وتساوقاً معه ويصفها السعوديون بأنها الآلة ذات الصوت المخملي الذي يتسرب إلى النفس ويتغلغل فيها ويصف أحد الشعراء السعوديون صوت الرباب في انسيابها مع صوت المنشد بأنها تمسح صفحات الرمال والسفوح لتلامس في رفق ماء الجدول العذب ومن الألحان المشهورة التي تعزف على الرباب في بادية شبه الجزيرة العربية اليوم هي المسحوب والهجيني والردادية والناعمية وغيرها ويعزفون عليها في العراق ألواناً أخرى من غناء البادية مثل القصيد البدوي والسويحلي والنايل والشروقي وأبي الزلف والقوس الذي يعزف به عادة يكون من خشب الخيزران ويشدون عليه خصلة من شعر ذنب الخيل و عادة يكون طولها سبعين سنتيمترا وعرضها بين العشرين والخمسة والعشرين سنتيمترا ورقبتها من خشب الزان ووجهها مصنوع من جلد الماعز أو جلد السمك ولها فرس متحرك يركز عليه الوتر وصوت هذه الآلة كما يصفها أربابها يمثل الحنان والعاطفة طريقة العزف طريقة العزف على الرباب تكون بمرور القوس على الوتر الواحد وبلمس الأصابع الخمسة إذا كان العازف ماهراً وإلا فبثلاثة أصابع أو أربعة وفي هذه الآلة تستعمل أصابع خاصة ففي غناء الزجل وأبو الزلف لا تدخل الإصبع الوسطى وفي اللون الشرقي لا تدخل إصبع البنصر وفي اللون البدوي تستعمل الأصابع الثلاثة الإبهام والوسطى والخنصر .................................................. ............ زرنة هي آلة نفخية تتألف من قصبتين وجسمها خشبي ويتم النفخ فيها بواسطة الفم طولها 36 سم ومجالها الصوتي أوكتافين وتنتشر هذه الآلة في البلاد العربية وتركيا والزرنة صوتها عالٍ جداً لذلك لايعزف علىالزرنة في الأماكن المغلقة وإنما في العراء وغالباً يرافق الطبل الزرنة في الاحتفالات الشعبية وهذا الثنائي يشكل الفرقة الموسيقية الكاملة التي تحي حفلات الزفاف في الأرياف كما يمكن أجياناً أن يكون هناك عازفي زرنة وعازف طبل ........................................ الساكسفون الساكسفون هو إحدى آلات النفخ الشهيرة ، اخترعه صانع آلات موسيقية يدعى آدولف ساكس في عام 1840 يحتوي جسم الآلة على عشرين ثقباً يتم التحكم بها عن طريق مفاتيح ، و يتم التحكم بالمفاتيح على شكل مجموعات بواسطة الأصابع الثلاث الأولى من كل يد و هناك أيضا ثقبين آخرين يستخدمان لرفع الأصوات الناتجة عن الآلة أوكتافاً إلى الأعلى أو إلى الأسفل من الطبقة العادية و هناك عدة أنواع من الساكسفون حسب الطبقة الصوتية التي ينتجها مثل ساكسفون سوبرانو و ساكسفون آلتو و ساكسفون تينور و غيرها و لجميع الأنواع مجال صوتي يبلغ الأوكتافين و نصف الأوكتاف تم استخدام الساكسفون في الأوركسترا لأول مرة في عام 1844 و كتب العديد من المؤلفين الموسيقيين أعمالاً موسيقية للساكسفون مثل بيرليوز و بيزية و شتراوس انتشر استخدام الساكسفون في القرن العشرين و خصوصا في الولايات المتحدة و تزامن انتشارها مع تطور موسيقى الجاز و صار ملازما لها و ظهر عازفو ساكسفون مرموقين نذكر منهم شارلي باركر و لستر يونغ .................................................. ..... السنطور جاء في ذكر هذه الآلة في أقدم الكتابات السومرية التي تعود إلى الألف الثالث وأول الألف الثاني قبل الميلاد أن اسمها كان السنطير أما الاسم السومري لهذه الآلة فقد جاء بأشكال عدة منها قيش زق صال إن هذه الآلة الموسيقية الشبيهة بالقانون ما زالت تتطور وقد أخذها الفرس في عصر كسرى أنوشروان وكان من أحد كبار موسيقييه الفهليذ وقد استطاع أن يطور فيها بعض الشيء و ادعى اختراعها وصنعها ونسبت إليه آنذاك وفي أواخر الدولة العباسية دخلت هذه الآلة إلى بغداد يوم كان اللهو والطرب غالباً على الخليفة المستعصم بالله فأخذها حكيم بن أحوص السندي البغدادي وهذبها وزاد في أوتارها إلى ثلاثة دواوين وهي ذات صورة آلة السنطور المعمول بها اليوم وقديماً كان لهذه الآلة أشكال تختلف عما هي عليه الآن إذ كانت تشبه القرعة أو القنينة وكانت تسمى في اللغة الأكادية والسومرية ميرتيو ثم اقتبسها اليونان وسموها نبلا ثم الرومان وسموها نبليوم وقد وجدت صورة نبليوم على جدران مدينة بومباي في إيطاليا وقد استعملت لمصاحبة مرتل المزامير وصف الآلة يذكر تاريخ هذه الآلة أسطورة تعود إلى موجدها انليل الذي علم الناس كيفية صنعها والعزف عليها وقد صنع رأسها من اللازورد وقال في وصفها أما صوت أوتارها الغليظة فكصوت الثور وصدرها كصدر فلاح قوي تغني لها أغاني الأقدار وتشع بضيائها كالنجوم وقد خصصت هذه الآلة في الهيكل لإعلان قرارات الإله انليل الذي لا مرد لحكمه وتعددت أشكال وأحجام هذه الآلات التي لا نجد لها مثيلاً في الاوركسترات الحديثة سوى الهارب وكان بعضها يحمل بواسطة حزام يشد إلى الكتف لكي يتمكن العازف من حملها أثناء سير المواكب والاستعراضات وبعض أحجامها كان كبيراً جداً ويعزف عليه العازف وهو واقف وهذا النوع قد وردت رسومه بكثرة عند المصريين القدماء على جدران المعابد ويتكون السنطور من عشرة قطع هي الصندوق و الأوتار وعددها ثلاثة وعشرون اثنان وتسعون مربطًا اثنان وتسعون أداة الملاوي ثلاثة وعشرون حاملة للأوتار ثلاث وعشرون قطعة معدنية صغيرة قضيبان معدنيان مفتاح معدني ماسكة يدوية مضربان من الخشب وأوتار السنطور اثنان وتسعون سلكا معدنيا كل أربعة منهم تؤلف وتراً واحداً ويشترط في هذه الأسلاك أن تكون مصنوعة من المعادن الصلبة وبذلك يصبح للسنطور ثلاثة وعشرون وتراً أما النغمات التي تنطق بها هذه الآلة فهي ثلاثة وعشرون نغمة : يكاه عشيران عراق رست دوكاه سيكاه جهاركاه نوى حسيني أوج كردان محير جواب السيكاه جواب الجهار كاه جواب النوى جواب الحسيني كرد حجاز أو صبا حصار عجم شهناز جواب الكرد جواب الحجاز أو الصبا طريقة العزف يختلف العزف على آلة السنطور بالنسبة لآلة القانون حيث يعزف على السنطور بمطرقتين من الدف ويطرق بهما على الأوتار .................................................. ...... الطبل آلة موسيقية إيقاعية لها أشكال عديدة و متنوعة ، و بشكل عام يتكون الطبل من الجسم الذي يكون على شكل اسطواني عادة و من سطح أو سطحين من الجلد المشدود على طرفي الجسم يتم الطرق عليهما لإنتاج الصوت و للطبل تاريخ قديم ، فهو معروف منذ عام 6000 قبل الميلاد وكان للطبل أو بعض أنواعه منزلة كبرى عند قدماء السومريين والبابليين في بيوت الحكمة وفي الهياكل الدينية وكان صوت الطبل الكبير بالاق يعني دعوة الآلهة لأن يفرض هيبته على سكان الأرض لكي يسمعوا صوته ويخشعوا لسماعه لأنه الملهم لسائر أعمال الخير والمبرات وكانوا يخصصون للطبل الكبير المقدس الذي لا يفارق الهيكل حارساً برتبة كاهن عظيم حتى أن لقب حارس الطبل المقدس كان يعتبر من أهم الألقاب أما اسم الطبل العادي فهو في اللغة السومرية القديمة أب بضم الهمزة وفي اللغة الأكادية السامية أوبو أو ابو وإذا أضيفت للاسم لفظة تور وتعني في اللغة السومرية صغير وأصبحت كلمة أوب تور أي الطبل الصغير أو الدربكة وكثيرا ما كان يضاف إلى اسم كلمة سو السومرية التي تعني جلد هذا إذا دخل الجلد إلى صناعة الطبل والبالاق طبل كبير مشدود عليه جلد من الجهتين ضيق الخصر وتبين الصور القديمة أنه كان يحمل على الكتف بواسطة حزام من الجلد وكان لهذا الطبل الكبير أهمية كبرى في موسيقى الهيكل وفي الموسيقى المدنية والعسكرية على السواء وكان يصنع أحياناً من خشب الأرز الثمين تقديراً لقيمته ومن أنواع الآلات الإيقاعية أيضا طبل مصنوع من النحاس يسمى في اللغة السومرية القديمة دوب وقد تسربت هذه الكلمة مع الزمن إلى مختلف الأمم فقلبها الهنود إلى دودي أو بدبديكا وفي القوقاس طبل يدعى دوبدبي حتى في اللغة الهنغارية الحديثة يسمى الطبل دوب ومما تجدر ملاحظته أن كلمتي بالاق ودوب كانتا تستعملان بمعنى رمزي مطلق فتعنيان الندب والصوت الحزين مما يدل على الصلة الوثيقة بين الفن الموسيقي والشعور الإنساني منذ أقدم العصور أما أكبر الطبول القديمة فهو ما كان يسميه السومريون آلا و قد يصل قطره أحيانا إلى مترين وكان يعلق بعامود أو يوضع على منصة ويقرع باليدين أو بالعصا وأحياناً يحمله رجل مختص بينما يحمله رجلان واحد من كل جهة ويرافقهما عازف البوق أو الناي وهذه الصورة وجدت في بقايا مدينة كركميش أي جرابلس السورية ومن أهم أنواع الطبول طبل يسمى ليليس وهو طبل يشد عليه جلد ثور من جهة واحدة وقد وصفت اللوحات التي وجدت في وركاء آريك في العراق طريقة صنع هذا الطبل البرونزي وتغطيته بجلد الثور ويشترطون في هذا الثور أن يكون لا عيب فيه ولم يعلق نير على رقبته وفي مراسم ذبحه أن تقام الصلوات ويرش بالماء المقدس وهنا يشترك الكهنة في وضع صور الآلهة ضمن الطبل ثم يحرق قلب الثور ويجفف جلده وينشر على الهيكل البرونزي للطبل ويعالج الجلد بالدقيق الناعم والخمر والدهن والطيب وبعد أسبوعين يعاد الاحتفال ويقرع الطبل للمرة الأولى في هيكل الآلهة العظام لكي يرفع إليهم أصوات الناس ضمن صوته العظيم ويثير في هؤلاء الشعور بالارتفاع نحو السمو والأعالي و في أغلب مناطق أفريقيا نجد أن الطبل يشكل الأداة الموسيقية الأكثر أهمية و انتشاراً و يستخدم في كافة الطقوس كما يستخدم لإرسال الإشارات لمسافات بعيدة يستخدم الطبل الآن في فرق الآلات النحاسية و يلعب دوراً أساسياً فيها ......................................... العود العود من الآلات الوترية العربية له خمسة أوتار ثنائية و يغطي مجاله الصوتي حوالي الأوكتافين و نصف الأوكتاف يتألف العود من الأقسام التالية الصندوق المصوت و يسمى أيضا القصعة أو ظهر العود الصدر أو الوجه الذي تفتح فيه فتحات تسمى قمرية لتساعد على زيادة رنين الصوت و قوته الفرس و يستخدم لربط الأوتار قرب مضرب الريشة الرقبة أو زند العود و هي المكان الذي يضغط عليه العازف على الأوتار الأنف أو العضمة و توضع في رأس زند العود من جهة المفاتيح لإسناد الأوتار عليها و رفعها عن الزند المفاتيح أو الملاوي و عددها 12 مفتاحا و تستخدم لشد أوتار العود الأوتار و هي خمس أوتار مزدوجة و يمكن ربط وتر سادس إلى العود الريشة التي تستعمل للنقر على الأوتار الأصل من خلال الدراسة المقارنة لمجموعة من آثار العود التي اكتشفت في المواقع الأثرية المختلفة أثبت الدكتور صبحي رشيد أن أول ظهور لآلة العود كان في بلاد مابين النهرين و ذلك في العصر الأكادي 2350 2170 ق.م و ظهر العود في مصر في عهد المملكة الحديثة حوالي 1580 - 1090 ق.م بعد أن دخلها من بلاد الشام و ظهر العود قي إيران لأول مرة في القرن الخامس عشر قبل الميلاد معلومات اخرى يمتاز العود الأول بصغر صندوقه و طول رقبته و كان العود الآلة المفضلة لدى الناس في عصر البابليين 1950 - 1530 ق.م و استمر بشكله الكمثري الصغير الحجم حتى العصور المتأخرة و كان في البداية خاليا من المفاتيح و بدأ بوتر واحد ثم بوترين و ثلاثة و أربعة حتى أضاف إليه زرياب الوتر الخامس و قد كانت طريقة مسك العازف للعود تختلف عن الطريقة الحالية فقد كان يمسك بصورة مائلة للأعلى و في العصر الهيلينستي أصبح العود يمسك بصورة مائلة للأسفل و يعتبر العود من أهم الآلات الشرقية و العربية على الإطلاق فهو كما قيل فيه سلطان الآلات و مجلب المسرات و يكفي أن ننوه بتفوقه و سيطرته على جميع الآلات الشرقية على العموم و العربية على الخصوص حتى أنه تخطى الأمم الشرقية و انتقل إلى الأندلس بانتقال العرب إليها و تعداها إلى أوربا و انتقل اسمه معه و لازمه في كل مراحل تطوره و يطلق عليه بالإنكليزية اسم لوت و قد غزا العود قصور الملوك و الأمراء في كل من ألمانيا و ايطاليا و انكلترا و فرنسا و اسبانيا بعد أن أضافوا اليه الدساتين التي يخلو منها العود الشرقي في الوقت الحالي و قد قام المؤلفون الموسيقيون بوضع قطع موسيقية لآلة العود و طبعت في ايطاليا لأول مرة في عام 1507 م و في انكلترا عام 1574 م و كان من جملة الموسيقيين الذين وضعوا قطعا للعود جان سيبستيان باخ و هاندل و قد اختفى العود من الإستعمال الأوربي بعد انتشار الغيتار و البيانو و هناك مشاهد أثرية كثيرة جداً للعود في مختلف البلدان الأوربية تعود لفترات مختلفة .................................................. ................. الغيتار آلة موسيقية وترية لها جسم رقيق نسبياً له فتحة دائرية في منتصفه و يمتد من الجسم ذراع طويل ينتهي بستة مفاتيح لشد أوتار الغيتار الستة و يكون ذراع الغيتار مقسما بفواصل معدنية تحدد مكان الضغط على الوتر لتغيير صوته و يكون فرق الصوت بين التقسيمتين على الذراع مساويا لنصف درجة صوتية يصنع جسم الغيتار من الخشب أما الأوتار فهي إما من النايلون أو المعدن و يبلغ المجال الصوتي للغيتار حوالي ثلاثة أوكتافات إن الآلات الشبيهة بالغيتار موجودة منذ أزمنة بعيدة ، و أول ذكر لآلة الغيتار ورد في القرن الرابع عشر و كان في ذلك الوقت له ثلاثة أوتار مزدوجة ووتر واحد مفرد في الأعلى ظهر الغيتار في اسبانيا في القرن السادس عشر و أصبح معروفاً في أوربا في القرن السابع عشر و في نهاية القرن السابع عشر أضيف إليه وتر خامس و في نهاية القرن الثامن عشر أخذ الغيتار شكله الحالي عندما أبدلت الأوتار المزدوجة باخرى مفردة و أضيف إليه الوتر السادس أما الغيتار الكهربائي فقد طور في الولايات المتحدة في عام 1930 و هو عادة ذو جسم مصمت غير مجوف و يتم تضخيم صوته بواسطة دارة الكترونية و هناك نماذج عديدة من الغيتار مثل الغيتار الباص و الغيتار الكلاسيكي و غيرها ............................................ الفلوت هي آلة نفخية مصنوعة من المعدن وغالباً تكون من الفضة وأحياناً من الذهب أو البلاتين ونادراً من الخشب طولها 66 سم ومجالها الصوتي ثلاثة أوكتافات يصدر الصوت في الفلوت عن ارتطام الهواء الداخل إلى أنبوب الفلوت بالجدار الداخلي لأنبوب الفلوت ، طول هذا العمود الهوائي يحدد العلامة الموسيقية لذلك فإنه عند فتح وإغلاق الفتحات الموجودة على سطح الأنبوب يتم تغيير طول العمود الهوائي وبالتالي تغيير العلامة الموسيقية ويعود استخدامها إلى أواسط القرن التاسع عشر حيث استخدمت في أوربا ضمن الآلات الموسيقية للفرق العسكرية وحالياً تستخدم ضمن فرق الآلات النفخية أو فرق الأوركسترا .................................................. .... الفيولا آلة وترية من عائلة الكمان لها أربعة أوتار و هي أطول من الكمان بمقدار من 2 سم إلى 7 سم و هناك تنوع في أحجامها أكثر من آلتي الكمان و التشيللو تصنع الفيولا من الخشب أما أوتارها فمعدنية و مجالها الصوتي يغطي ثلاثة أوكتافات على الأقل أقدم نموذج معروف لآلة الفيولا صنعها غاسبارو دي سالو الذي عاش بين عامي 1540 و 1609 و استخدمت في الأعمال الموسيقية القديمة مثل أوبرا أوفريو عام 1607 التي ألفها كلاوديو مونتيفيردي و في القرن العشرين كتبت عدة أعمال موسيقية للفيولا من قبل العديد من المؤلفين الموسيقيين ...................................... قانون القانون آلة قديمة مستوحاة من الجنك والشاهرود والهارب وجاء في الجزء الأول من كتاب السماع عند العرب لمجدي العقيلي أن آلة الهارب مصرية الأصل وكانوا يسمونها في الهيروغليفية تيبوني وقد شاع استعمالها أخيراً عند العرب إلا أنهم استعاضوا عنها بالقانون وبعد ذلك شاع استعمالها عند الغربيين وأدخلت في فرقهم الموسيقية الكبيرة تطور شكل هذه الآلة بالنسبة لما كان عليه قديماً إذ نجد شكلها في اللوحات الأثرية الكنعانية وفي المعابد المصرية القديمة يختلف كل الاختلاف عما هو عليه الآن كما نجد مثلها في بقايا الآلات المكتشفة في بابل وآشور و ماري وأوغاريت وقد ورد اسم هذه الآلة في كتاب الأدوار في علم التأليف لصفي الدين عبد المؤمن الأرموي وصف الآلة في الحقيقة كانت الآلات الوترية في حقبة من الزمن القديم تسمى بنسبة عدد أوتارها فكان الآشوريون يسمون آلتهم الموسيقية المستعملة عندهم شاليشتو بمعنى ثلاثة أوتار ونوع آخر من الآلات الموسيقية عرفت عندهم بـ عشيرتو أي عشرة أوتار كما استعملت القيثارة في العهد السومري وكانوا قديماً يتفننون بصناعتها ويمثلونها على شكل قارب ويضعون عليها شكل رأس ثور أو جدي ثم يزينونها بالأحجار الكريمة من الزمرد و اللؤلؤ وتعتبر آلة القانون في العصر الراهن هي الآلة الرئيسية في الأجواق العربية وتعتبر من أطرب الآلات الموسيقية العربية وسر طرب هذه الآلة يأتي من رقمة جلد السمك أو جلد الماعز الموضوعة على وجهها من الطرف الأيسر ويوضع عادة على هذا الجلد فرس من الخشب يحمل الأوتار لأن القانون ليس له قصعة كقصعة العود ليعطينا جهارة الصوت الموجودة في آلة العود ولكن هذه الرقمة هي التي تعوضنا برخامة الصوت ورقته ونعومته الصادرة عن آلة القانون وأوتار القانون تكون عادة لكل درجة صوتية ثلاثة أوتار بعكس آلة العود التي يوضع لها وتران وآلة الكمان التي يوضع لها وتر واحد ومركز القانون حين العزف يكون على الركبتين وفي الوقت الحاضر صنع له كرسي خاص ليحمله ويعزف عليه باليدين معا كالبيانو فاليد اليمنى تعطي صوت الغناء المرتفع المسمى الجواب واليد اليسرى تعطي الصوت المنخفض والمسمى القرار ولاستخراج النغمات لا سيما النغمات العربية التي تحتاج إلى إدراك الأجزاء الصوتية الدقيقة الكومات يوضع عادة عرباً معدنية على طرف القانون الأيسر ويتصرف العازف في استعمال هذه العرب حسب النغمات المطلوبة في الفصل الغنائي وحسب تصرف المغني في أداء الألحان والنغمات المطلوبة عادة من العازف على أن هذه العربات حديثة العهد إذ كانوا قديما يستعملون ضغط الأوتار باليد اليسرى لاستخراج النغمات الدقيقة من أصوات السلم الموسيقي الطبيعي ومن قواعد العزف على القانون أن يصلح دوزانه لكل نغمة يراد عزفها ويكون العزف على القانون بإصبعي السبابة إذ يلبس بهما خاتم ويشكل بهذه الخواتم ريشتان من الباغة وبذلك تتم عملية العزف وتصدر عن هذه الآلة تلك النغمات المحببة إلى كل ذواق للنغم والطرب .................................................. . | |
|
Admin Admin
رقم العضوية : 1 عدد المساهمات : 785 تاريخ التسجيل : 09/04/2010 الموقع : https://bahbah.ahlamontada.com
| |
Admin Admin
رقم العضوية : 1 عدد المساهمات : 785 تاريخ التسجيل : 09/04/2010 الموقع : https://bahbah.ahlamontada.com
| موضوع: رد: كل مايخص الموسيقى الأحد يوليو 11, 2010 4:27 am | |
| الناي آلة الناي مصنوعة من القصب المجوف مفتوحة الطرفين ذات صوت شجي لها ستة ثقوب من الأمام كل ثلاثة ثقوب مبتعدة قليلاً عن الثلاثة الأخرى وله ثقب رابع من الوراء في منتصف الناي وهذه الثقوب مفتوحة بموجب نسب حسابية مقررة حسب نسب السلم الموسيقي العربي ومن فصيلة الناي آلة الشبابة وهي قصبة جوفاء في جوانبها ثقوب ينفخ فيها وبعض ثقوبها مفتوحة والأخرى مسدودة كما تشبه هذه الآلة الزلامي وهو المزمار المصنوع من قطعتين منفردتين على شكل قصبة جوفاء مفتوحة الجانبين ومثقوبة الجوانب الأخرى وينفخ فيها بقصبة أخرى نحيلة وقصيرة توصل الهواء إلى جوفها فيخرج الصوت حاداً وسريعاً ويوجد نوع آخر من القصب يسمى التيكر أو تيكي وهذه الآلة بسبعة ثقوب تسمى في الموسيقى العربية المسبع والتيكر نوع من الزمر ينفخ فيه بواسطة قطعة دقيقة من القصب الرفيع توضع في مكان الفم ويوجد نوع آخر من القصب يسمى المجوز البلدي أو الأرغول وقد ذكر في التوراة باسم أوقاب واقتبس اليونان شكل هذه الآلة وسموها مون أولوس أي مزمار الحب إن آلة الناي في الأجواق العربية لا يمكن أن تقتصر على ناي واحد أو نايين فلكل طبقة صوتية ولكل نغمة ناي خاص بهما وعدد النايات المستعملة عند عازفي هذه الآلة في الأجواق العربية أربعة وعشرون ناياً لاستخراج أربعة وعشرين طبقة صوتية والأساس في هذه النايات هما نايان الشاه والمنصور فالأول يعتبر أساساً أو قراراً لنغمة البياتي من الحسيني أو الحسيني والثاني يستخرج منه قرار نغمة الراست نأخذ أولاً ستة نايات لدراسة خصائصها فالأول تستخرج منه نغمة البياتي من الراست ودرجتها دو وقرار هذه الدرجة المنصور والدرجة الثانية بياتي الدوكاه وطبقتها ره والدرجة الثالثة نغمة البوسليك ودرجتها سي والدرجة الرابعة بياتي من الجهار كاه وطبقتها فا والدرجة الخامسة نغمة بياتي نوا وطبقتها صول والدرجة السادسة نغمة بياتي الحسيني وطبقتها لا ثم هناك ستة نايات أخرى ترتفع طبقتها الصوتية ثلاث كومات تقريباً وستة نايات أخرى تنخفض ثلاث كومات وكذلك هناك ستة أخرى تنخفض بين الأربع و الخمس كومات تقريباً هذه هي خصائص الطبقة الصوتية لمجموعة النايات الأربع والعشرين ومن قواعد تصنيع هذه الآلة أولاً أن لا يقطع القصب من أرضه قبل نضوجه ثانيا أن يثقب من الداخل بدءاً من طرف الفم إذ يكون الثقب صغيرا ويتدرج في التوسع حتى نهايتها ويكون الثقب في نهايتها بحجم قطر القصبة ويقص ثلث العقدة الأولى تقريبا والناي يصنع من قصبة عادية وعدد عقدها ثمانية وأطوال المسافات التي بين العقد تسعة قصار بنسب واحدة تثقب هذه القصبة من نصف المسافة الخامسة تماماً وبذلك يكون من كلا طرفي المسافة المثقوبة أربعة مسافات ويكون هذا الثقب من خلف الناي ثم يقسم النصف السفلي إلى أربعة أرباع ويقسم الربعان الأوسطان كل منهما إلى أرباع المسافة وبعد ذلك يشار إلى مسافات الأرباع بخطوط عددها سبعة تثقب الثلاثة العليا و السفلى ويترك الخط الأوسط وتكون الثقوب من الطرف الأمامي وبذلك تأخذ آلة الناي شكلها الكامل وتصلح للعزف ولفتح ثقوب الناي طريقة أخرى إذ تقسم الناي إلى ستة وعشرين مسافة متساوية وعند المسافة الرابعة تثقب الثقب الأول من الأسفل من الأمام وعند المسافة الخامسة تثقب الثقب الثاني وعند السادسة تثقب الثالث وتترك المسافة السابعة بدون ثقب وعند المسافة الثامنة تثقب الثقب الرابع وعند التاسعة تثقب الخامس وعند العاشرة تثقب السادس وعند المسافة الثالثة عشرة يثقب الثقب الخلفي وهي نصف مسافة الناي تماماً ولم تقف حدود هذه الآلة في إطار الميدان الموسيقي الغنائي بل تعدته ودخلت مواطن الطرق الصوفية في التكايا والزوايا طريقة العزف من قواعد العزف على هذه الآلة أن يوضع الناي على جانب الفم ويحبس الهواء من الجانب الأيمن ويوضع الناي مستقيمًا وعندما يرغب العازف بالتصرف بالنغمات أي استعمال علامات التحويل الرافع و الخافض فعندئذ يميل الناي إلى الجهة اليمنى ثم إلى الجهة اليسرى من الفم وللنافخ بالناي أن يحتفظ بكمية من الهواء في فمه يصرفه عند الحاجة إليه لكي تصدر النغمة الموسيقية سليمة من جميع الشوائب .................................................. . هورن هي آلة نفخية نحاسية لها بداية مخروطية و شكل يشبه الدائري مجالها الصوتي ثلاثة أوكتافات ونصف وقد نشأ الهورن الفرنسي في فرنسا عام 1650 وتطور بعد ذلك عن طريق إضافة بعض الصمامات ثم بعد ذلك تمت إضافة المفاتيح إليه وذلك للتحكم في المجال الصوتي وبالتالي التحكم في العلامات الموسيقية ، حتى استقر على وضعه الحالي في عام 1900 وباستطاعته عزف سلم كروماتيك ضمن مجال ثلاثة أوكتافات ويستخدم الهورن ضمن فرق الأوركسترا وعادة توجد في الفرقة أربع آلات هورن وبدأ يشيع استعماله حتى أصبحنا نراه في العديد من أنواع الفرق الأخرى ................................................. هارمونيكا هي آلة نفخية توضع على الفم وهي تعتبر بمثابة الأورغ الفموي وهي تتألف من صفين من القصبات تهتز مصدرة الأصوات الجميلة بمجرد النفخ عليها ويتم تحريكها أمام الشفتين بشكل أفقي طولها 10 سم ومجالها الصوتي ثلاثة أوكتافات ومن الطريف في الأمر أنه عند النفخ (الزفير) في الهارمونيكا تسمع بعض العلامات الموسيقية وعند سحب الهواء(الشهيق) تسمع باقي العلامات الموسيقية
نشأت الهارمونيكا بوضعها الحالي في بدايات القرن التاسع عشر في الشرق الأقصى وتذكر الوثائق القديمة أن أصنافاً أخرى من الأورغ الفموي تشبه الهارمونيكا معروفة في الصين منذ 3000 عام يمكن للهارمونيكا أن يعزف عليها بشكل منفصل أو أن يعزف عليها العازف ويضعها على حاملة خاصة على فمه بينما يعزف على الغيتار بين يديه وقد يتناوب بين الغناء والعزف على الهارمونيكا وتشارك هذه الآلة الكثير من الاحتفالات الشعبية ............................................ هارب هي آلة وترية طولها 170 سم ومجالها الصوتي ستة أوكتافات ونصف ويوجد في أسفله دواسة تدعى بيدال وذلك من أجل عزف بعض العلامات الموسيقية الخاصة كالدييزات أو البيمولات وهذه الآلة من الآلات الموسيقية الهامة في الفرق السمفونية وفرق الأوبرا كما تستخدم أحياناً مع فرق موسيقى الحجرة لإضفاء انطباع خاص وتكاد تكون من أقدم الآلات الموسيقية إذ يعود تاريخها إلى 1200 قبل الميلاد وهي منتشرة في أوربا على نطاق واسع
......................................... | |
|